قصص بيركنستوك

كانت أثيناس دي بيرو ذات يوم موظفة مصرفية، لكن في عام 2006 استلمت مزرعة عائلتها التي تبلغ من العمر 500 عام حيث تزرع كروم النبيذ في قرية بيرو في بورغندي. التقاليد متأصلة هنا ويفعل الناس الأشياء بطريقة معينة. تقول أثيناس: "لا أريد أن أبدو عديمة الاحترام، لكنني فعلت عكس كل ما قالوه لي على وجه التحديد".

في رأي مدربها، مايا واسوفيتش هي واحدة من أفضل عشرة مقاتلي كاراتيه في العالم. عندما انتقلت هذه الفتاة من أصول بولندية إلى نيويورك في سن الحادية عشر، لم تكن تتحدث اللغة الإنجليزية على الإطلاق. قادها شغفها بالرياضة إلى الكاراتيه، حيث أصبح بإمكانها التعبير عن نفسها بشكل مثالي.

يقول رمضان توهامي: "لطالما كان المعلمون يقولون عنّي: إنه يمتلك إمكانات هائلة، لكنه لا يفعل شيئًا". تم منعه من المدرسة، وطرده والداه، وأصبح بلا مأوى. واليوم، هو مالك إمبراطورية الجمال العالمية "أوفيسين يونيفرسيل بولي". التقينا بهذا الشخص الماهر المتعدد المواهب في باريس.

مثل جميع النساء في عائلتها، كان صيد السمك يسري في عروق شالين ماكولوم؛ وكانت جدتها تعمل في مجال صيد الأسماك أيضًا. وتؤكد قائلة: "هذا دائمًا ما يدور في ذهنك أن تكون صيادًا جيدًا، للتأكد من أنك تحمي المورد". زرنا منتعلة أحذية بيركنستوك المتحمسة في موطنها ومسقط رأسها في مدينة بطرسبورغ، ألاسكا.

"لا أعتقد أن جوائز نوبل يتم منحها دائمًا بشكل عادل. أنا سعيد بحصولي عليها، لكنها لا تميّزني عن الآخرين - كنت محظوظًا، والآخرين لم يكونوا كذلك. لذا فلنعد إلى العمل!" التقينا بمشجع بيركنستوك المتعصب في ستانفورد.

تروي يازمينا روسي، "لقد اكتشفتُ أنّ لديّ شعرٌ أبيض عندما كنت في الثانية عشرة من العمر؛ وهو عمر حفيدتي". وفي أواخر العشرينيات من عمرها، أصبح شعرها أبيضًا بالكامل، عندما بدأت العمل في وقت متأخر نسبيًا في مهنة نموذجية كعارضة تصوير.

بعد بضعة مشاريع تجارية جنونية، يدير جيوف هيغو الآن، الوالد لأربعة أطفال، شركة تأجير سيارات غير اعتيادية في كيب تاون مع شريكته مونيكا. لم ينتعل سوى حذاء بيركنستوك منذ عام 1986. "لكن دائمًا طراز ميلانو!".

كان والد ماريا نيلسون هو النحات جيه بي بلونك، "سيد المنشار". تخبرنا عن إرث والدها، وكيف أصبحت أحذية بيركنستوك جزءًا لا يتجزأ من العائلة.

ماتو بارفوس، مخرج الأفلام الوثائقية عن الحياة البرية، حقق شهرته في التسعينيات بعد قضاء أشهر في العيش بين الفهود. التقينا بماتو في صحراء كالاهاري في بوتسوانا، حيث كان يصور فيلمه الأخير عن الميركات؛ وعلى الرغم من الظروف البيئية الصعبة أحيانًا، كان ينتعل دائمًا أحذية بيركنستوك.

قرّرت روماني بجداك، وهي في سنّ العاشرة، أن تكون راقصة محترفة. وهي الآن واحدة من أفضل راقصات الباليه في العالم. التقينا بها في لندن برفقة صنادلها بيركنستوك البالغ عمرها 15 عامًا.

كتب بيرند برينكمان "أنا أنتعل أحذية بيركنستوك منذ 45 عامًا". التقينا بالرجل الذي كان من المعجبين ببيركنستوك منذ البداية؛ وهو شخص أظهر القدرة على النجاح في الحياة بعد الفشل.

أصحاب الاستدامة هم في المكان المناسب في بورتلاند بولاية أوريغون. هذا هو المكان الذي يعيش فيه سكوت مياكو المصمم العصامي والمصنّع لماكينات الحلاقة التقليدية المستقيمة من الدرجة الأولى. لقد زرنا سكوت، الذي ينتعل أحذية بيركنستوك عن قناعة، وتحدثنا معه عن الجودة والاستدامة.

لحية رمادية وشعر طويل وخفيف، مع بدلة وربطة عنق وحذاء بيركنستوك. قمنا بزيارة محامي الدفاع الشهير مايك والين وعرفنا لماذا لا ينتعل سوى بيركنستوك، حتى في المحاكم العليا. وأنه يرى أن جرائم القتل مثيرة للاهتمام أكثر من قضايا الطلاق.

إذا كنت في لوس أنجلوس وشاهدت دراجة نارية تعود إلى سباق الخمسينيات مع راكب يحمل صورة بيتهوفن على ظهر سترته الجلدية، فمن المؤكد أنك رأيت جون زاينر.

عمل راينر فيلسن كمنتج موسيقي لمدة 40 عامًا. وقد أكسبه سحره في العثور على الأغاني سجلات قياسية ذهبية متعددة. وعلى الرغم من هذه النجاحات الهائلة، لا يزال راينر فيلسن يتحلى بالتواضع.

لم تكن بيرة الزنجبيل التي تريدها موجودة ولهذا قررت رايتشل مارشال صنعها بنفسها. منذ ست سنوات، أسست Rachel's Ginger Beer (بيرة الزنجبيل من رايتشل)، ويعمل لديها الآن 80 موظفًا. قابلنا رايتشل في سياتل حيث أخبرتنا عن قصتها مع بيركنستوك.

لديه بالفعل أكثر من مليون مشترك في قناته على يوتيوب، وقد شاهد مقاطع الفيديو الخاصة به مئات الملايين من الأشخاص، ومن أبرز مقاطع الفيديو التي جرت مؤخرًا تدور حول مقابلته في المجلة الأسطورية رولينغ ستون: كول بينيت هو مخرج فيديوهات موسيقية من شيكاغو ويملك منصته الخاصة للفنانين يُطلق عليها اسم "ليريكال ليمونايد".

"جيف ينتعل بيركنستوك؟" Jeff Wears Birkenstocks تأليف فرقة بانك روك NOFX العالمية الشهيرة. أول ما سألنا أنفسنا هو "من هو جيف وهل هو موجود بالفعل؟". لذا بدأنا في البحث قليلاً.

يعمل البافاري من أصول نيجيرية مديرًا للفعاليات في دبي. تحدثنا مع فلوريان.

بلا شك، يدير جوهانس كينج واحدًا من أرقى المطاعم/الفنادق وأجملها في العالم الحائزة على جائزة ميشلان. لقد زرناه في هذا الفندق المذهل، سولرينغهوف Söl’ringhof، في رانتوم على جزيرة سيلت.

توماس هو الرئيس التنفيذي لشركة يونيكات ولديه شغف ببناء مركبات استكشاف فردية. أتيحت لنا الفرصة لزيارته في مكتبه غير التقليدي.

هانا خياطة ومصممة أزياء رئيسية. تواصلنا مع المصممة المحببة في الاستوديو الخاص بها في حي جلوكنباخ العصري في ميونخ.